الضغوط الحياتية لدى المرأة المصابة بسرطان الرحم وأساليب التعامل معها

هدفت الدراسة إلى التعرف على الضغوط الحياتية لدى المصابة بسرطان الرحم وأساليب التعامل معها، وتم إجراء الدراسة على عينة مكونة من( 56) من المصابات بسرطان الرحم في ك ل  من مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى مدينة الملك سعود الطبية، وتم استخدام أداة الستبيان لجمع البيانات، وقد أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها: من حيث خصائص العينة تبين أن: النسبة الأعلى من أفراد عينة الدراسة من المريضات أعمارهن 45 سنة فأكثر بنسبة بلغت (51.8%)، وأن حوالي نصف أفراد عينة الدراسة من المريضات متزوجات بنسبة بلغت (55.4%)، وأن الفئة الأكبر من أفراد عينة الدراسة أميات بنسبة بلغت (28.6%)، واتضح أن النسبة الأعلى من أفراد عينة الدراسة من المريضات مقيمات بمدينة الرياض بنسبة بلغت (58.9%)،  وأن أغلب أفراد عينة الدراسة المريضات اكتشفن المرض عند ظهور أعراض المرض بنسبة بلغت (44.6%)، وأظهرت النتائج أن النسبة الأعلى من أفراد عينة الدراسة من المريضات تاريخ أصابتهن من سنتين فأكثر بنسبة بلغت(32.1%)، وتبين أن أفراد عينة الدراسة موافقات على الضغوط الحياتية التي تواجه المرأة المصابة بسرطان الرحم بمتوسط حسابي بلغ (1.25)، وتمثلت أبرز الضغوط الحياتية التي تمر بها المريضات في الضغوط: اكتشاف الإصابة بالمرض، وفاة شخص قريب، وتبين من أن أفراد عينة الدراسة يرين أنهن يمارسن أنماط الأساليب السلبية عند التعامل مع الضغوط الحياتية المرتبطة بالإصابة بسرطان الرحم أحيانا، بمتوسط حسابي بلغ (52.1)، وتمثلت في: أشعر بأني عبء إضافي على زوجي وأسرتي، واتضح أن أفراد عينة الدراسة يرين أنهن يمارسن أنماط الأساليب الإيجابية عند التعامل مع الضغوط الحياتية المرتبطة بالإصابة بسرطان الرحم أحيانا بمتوسط حسابي بلغ (94.1)، وتمثلت في أكون حازمة في متابعة أهدافي، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دللة إحصائية نحو أنماط الأساليب السلبية عند التعامل مع الضغوط الحياتية المرتبطة بالإصابة بسرطان الرحم،  وأنماط الأساليب الإيجابية عند التعامل مع الضغوط الحياتية المرتبطة بالإصابة بسرطان الرحم باختلاف متغير الحالة الجتماعية، ومتغير الحالة المهنية، متغير نوع السكن ، ومتغير المرحلة العمرية ، ومتغير تاريخ الإصابة بالمرض.