فَاعِليـِّة نمَوُذجِ الِعـلَاج المَعرفيّ السٌّلوكِي في رَفـع مُستَوى التَكيُف الاِجتِماعي لأَبنـاء الُمطَلقـين (دراسة من منظور الخـدمة الاجتماعيـة مطبقة في مركز شمل بمدينـة جدة) The Effectiveness of Cognitive Behavioral Therapy on Raising the Level of social adjustment for children of divorce

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة دكتوراة كلية اللغات والعلوم الإنسانية قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة القصيم

2 أستاذ الخدمة الاجتماعية قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية – جامعة القصيم

المستخلص

هَدَفَت هذه الدِّراسَـة إلى اختبار فاعلية استخدام نموذج العلاج المعرفيّ السٌّلوكِي من منظور الخدمة الاجتماعية في رفع مستوى التكيف الاجتماعي لدى أبناء المطلقين، اعتمدت هذه الدِّراسَـة على المنهج التجريبي الذي يعتمد على القياسَيْن: القبلي والبعدي للمجموعتين: تجريبية وضابطة، وتم اختيار عينة الدِّراسَـة من (30) من أبناء المطلقين والمسجلين في مركز شمل لتطبيق أحكام الرؤية والزيارة بجدة، مقسمين على مجموعتين، تجريبية وضابطة، قوام كل مجموعة (15) من أبناء المطلقين الحاصلين على مستوى منخفض في مقياس التكيف الاجتماعي والمسجلين بمركز (شمل) لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة بجدة لعام 1445ه، وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة، وطُبِقَ عليهم مقياس التكيف الاجتماعي للقياس القبلي والمُعَدّ خصيصًا لهذه الدِّراسَـة من قبل الباحثة، قبل البدء في تطبيق برنامج التدخل المهني المستند على العلاج المعرفيّ السٌّلوكِي ، وقد تم تطبيق برنامج التدخل المهني المكون من اثنتي عشرة جلسة، ومِنْ ثَمَّ تطبيق مقياس التكيف الاجتماعي للقياس البعدي للمقارنة بين نتائج القياسين لاختبار فاعلية برنامج التدخل المهني، أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية لصالح المجموعة التجريبية على بُعْد التكيف الشخصي، وبُعْد التكيف الأسري، وبُعْد التكيف مع المحيطين، وبُعْد التكيف المدرسي على مقياس التكيف الاجتماعي، وخرجت الدِّراسَـة بعددٍ من التوصيات من أبرزها: ضرورة تكثيف جهود الأخصائيين والمستشارين الاجتماعيين والنفسيين والعاملين في المجال لعمل برامج تدخل مهني باستخدام مداخل علاجية مختلفة وبرامج إرشادية تهدف إلى تحسين مستوى التكيف الاجتماعي لأبناء المطلقين، وبرامج أخرى تهدف إلى مساعدة الوالدين في التعامل مع أبنائهم بفاعلية بعد الطلاق، وضرورة وجود أخصائيين واستشاريين اجتماعيين ونفسيين على مستوًى عالٍ من المهارة والقدرات لمتابعة فئة أبناء المطلقين

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية