التخطيط الإجتماعى وأليات إدارة مخاطر الحروب البيولوجية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ التخطيط الإجتماعى المساعد ووكيل المعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد لشئون البيئة وخدمة المجتمع

المستخلص

يعتقد الخبراء العسكريون أن إحتمال وقوع هجوم بيولوجى على نطاق واسع لم يعد ضربا من الخيال بعد استقراء التاريخ، بل أصبح خطرا وشيكا ينتظرون وقوعه فى أى لحظة لما شهده التاريخ من حروب بيولوجية عده منذ القرن السادس قبل الميلاد على يد الأشوريون حينما سمم أبارعدوهم ويلى ذلك التتار وانتصارهم بسبب انتشارالطاعون الذى عرف فى القاره الأوروبية بالموت الأسود وعقب ذلك أستخدام نابليون لحمى المستنقعات،كما نشرت أوربا فى القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر وباء الجدرى والحمى بين صفوف الهنود الحمر خلال مبادلاتهم التجاريه وتوالت الحروب البيولوجية عبر التاريخ وصولا فى العصر الحديث لأستخدام الغازات السامة أثناء الحرب العالمية الأولى التى قضت على ما يقرب من 100الف جندى بالإضافة لملايين المصابي ونشرت اليابان وباء الطاعون خلال الحرب العالمية الثانية فى عدد من المدن الصينية عن طريق انزال عدد من الجرذان المصابة بالوباء بواسطة المظلات مما أدى لمقتل أعداد ضخمة من الجنود كما استخدمت اليابان سجناء الحرب الصينين لتجريب بعض الأسلحة البيولوجية ،وفى عام 1915م كلف طبيب ألمانى– أمريكى بتحضير محلول بة جمره خبيثة فى منزلة بواشنطن والذين قاموا بحقنه لـ3000 من الماشية المتجهه لقوات التحالف فى أوربا ،ومن عام 1972م حتى 1984م إستخدمت مجموعات دينية محلية فى أمريكا تسميم بوفيهات السلاطة بعده مطاعم فى ولاية من الولايات الأمريكية لينتشرمرض التيفود وفى اليابان 1995 إستخدم غاز"سارين" فى متروالانفاق بمدينه طوكيو،وعادت الجمرة الخبيثة للظهورفى خطابات البريد بأمريكا 2

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية