لآثار الاجتماعية لجائحة کورونا: التفاعل الاجتماعي عن بعد محاور للدراسة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملک سعود المملکة العربية السعودية

المستخلص

الانسان کائن اجتماعي لا تستقيم حياته إلا بالتواصل والتفاعل مع البشر الآخرين من أجل اشباع احتياجاته الحياتية من مأکل ومشري وملبس ومسکن. لذلک کان لابد له من التفاعل مع الآخرين وهو ما عرف بالتفاعل الاجتماعيفي 31 ديسمبر من عام 2019م تم إبلاغ المکتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الصين بحالات الالتهاب الرئوي المسبب لمرض غير معروف تم اکتشافه في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي الصينية، وتم إعلان فيروس (کورونا الجديد) على أنه الفيروس المسبب لتلک الحالات من قِبَل السلطات الصينية يوم 7 يناير 2020م. وينتقل الفيروس بين البشر من الشخص المصاب بالعدوى إلى شخص آخر عن طريق المخالطة القريبة دون حماي. ويري علماء الاجتماع ان التفاعل الاجتماعي هو أساس کل النظم والبنى الاجتماعية في مجالات الانتاج والتعليم والاسرة والترفيه وغيرها. وشکل اجتماع البشر وتقاربهم وتفاعلهم اساس الحياة الاجتماعية عبر العصورتهدف هذه الورقة الى طرح محاور لدراسة ظاهرة التفاعل الاجتماعي عن بعد الناتجة من تداعيات جائحة کورونا على المجتمع السعودي وقد اقترحت الورقة عدد من المحاور للدراسة منها المتغيرات الشخصية، وسائل التواصل عن بعد، التعليم عن بعد، العمل عن بعد والبقاء بالبيت. والورقة موجهة الى الباحثين عامة والى طلاب الدراسات العليا خاصة.
کلمات مفتاحية: کورونا، التفاعل الاجتماعي عن بعد، البقاء بالبيت.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية