الصعوبات التي تواجه دور الأخصائي الاجتماعي كعضو في فريق تحسين الرعاية الصحية المنزلية لمرضى الزهايمر.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ماجستير خدمة اجتماعية جامعة أم القرى اخصائية اجتماعية -مستشفى القوات المسلحة بالجنوب

2 اخصائية اجتماعية - مستشفى القوات المسلحة بالجنوب

المستخلص

يعد مرض الزهايمر من أخطر الأمراض المنتشرة بين الكبار سناً وهو يمثل اضطراب دماغي يؤدي إلى تدمير خلايا المخ والخلايا العصبية التي تربط خلايا المخ ببعضها البعض، ويؤدي ذلك إلى فقدان الشخص المصاب القدرة على تذكر الأشياء والتواصل مع الآخرين، ويؤثر على إمكانية قيامه بالأنشطة اليومية\ (الداعج، 2018). وطبقاً لإحصائية حديثة صدرت عن الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، فإنه يوجد بالمملكة العربية السعودية 130 ألف مصاب بالزهايمر بالمملكة وأنه من المتوقع أن تتضاعف أعداد المصابين بالزهايمر بحلول عام 2050(الجمعية السعودية الخيرية،2023).

والمملكة العربية السعودية تشهد تقدم ملموس وواضح في قطاع الرعاية الصحية في السنوات الأخيرة وباستخدام أفضل الوسائل التقنية في تشخيص وعلاج الأمراض، وقد جرى الاهتمام بالمرضى من كافة الأوجه، كما تم إيلاء الكثير من الاهتمام لمرضى الرعاية المنزلية، حيث استحدثت وزارة الصحة برنامج (الطب المنزلي) بالقرار الوزاري رقم (29/1/25831) وبتاريخ 3/4/ 1430هـ الذي يقدم رعاية صحية للمرضى في أماكن إقامتهم من خلال فريق طبي مؤهل ينطلق من المستشفى وفق برنامج زيارات محدد.

وهذه الخدمات قد اسهمت بشكل كبير في المملكة في استقرار الحالات او علاج الحلات الصحية لاعتبارات نفسية واجتماعية عديدة؛ كما أنه يساعد على الإقلال من مراجعة المرضى للمستشفيات و أقسام الطوارئ للحصول على خدمة طبية من الممكن تنفيذها في منزل بوجوده (الشرقي، والصاعدي، 2017)، وقد أوضحت دراسة (الشرقي،2017) في محاولتها تقييم الكفاءة الإنتاجية لبرنامج الرعاية الصحية المنزلية لمستشفيات وزارة الصحة بمحافظة جدة وجاءت النتيجة بأنه يوجد خلل في بعض الخدمات المقدمة، وفي حاجة لمزيد من التطوير والتحسن، ومن ثم فهناك حاجة إلى الاستفادة من مجال الخدمة الاجتماعية في تقديم الرعاية الصحية المنزلية لفئات مرضى الزهايمر

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية