معوقات تطوع الأخصائيات الاجتماعيات في المشاركة بالتصدي لجائحة كورونا المستجد (COVID-19) دراسة مطبقة في أقسام الخدمة الاجتماعية بالمستشفيات الحكومية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد بقسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

المستخلص

تزايد في هذه الفترة الاهتمام الدولي والمحلي بالعمل التطوعي، ومن ذلك دور العمل التطوعي الذي تقوم به الهيئات الحكومية والأهلية، وبخاصة في المجال الصحي إذ شهد العمل التطوعي تحولات في أساليبه وأنماطه وانتقل من العشوائية إلى العمل المؤسسي المنظم، وتزايد أعداد المتطوعين المسجلين رسمياً لدى المؤسسات المعنية، وتسعى المملكة العربية السعودية إلى الوصول لعدد مليون متطوع بحلول عام 2030 في شتى المجالات والمستويات. وقد أتت التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنظيمية ومتطلبات الحياة المعاصرة وما نتج عن ذلك من ضرورة تنظيم وتخطيط أساليب عمل جديدة إلى تحول العمل الاجتماعي التطوعي من صيغة الفردية التقليدية إلى صيغة جماعية في شكل جمعيات ومؤسسات حديثة، كما أنه لا بد من أن يؤدي هذا العمل الاجتماعي التطوعي إلى تحول وظيفة ومجالات هذا العمل الإنساني حتي يتناسب واحتياجات خدمة المجتمع وتنميته وظروفه المستجدة . ولقد كان لمهنة الخدمة الاجتماعية دور بارز خلال هذه الأزمة من خلال الأعمال التطوعية التي قام بها الأخصائيون الاجتماعيون في كافة المؤسسات عامة والطبية على وجه الخصوص إلا أنه كانت هناك بعض المعوقات التي واجهت الأخصائيات الاجتماعيات للعمل في مواجهة هذه الجائحة لذلك جاءت هذه الدراسة لمعرفة المعوقات الشخصية والتنظيمية والاقتصادية والاجتماعية التي حالت دون تقديم الاخصائيات الاجتماعيات لدورهن بفاعلية . كما سعت الدراسة لوضع آليات مقترحة للتعامل مع هذه المعوقات وقد طبقت الدراسة على عينة قدرها 200 من الأخصائيات الاجتماعيات العاملات بالمجال الطبي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية