دور منظمات المجتمع المدني في تفعيل الحوار المجتمعي للوعي الصحي بمخاطر متحورات كورونا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ تنظيم المجتمع المساعد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ

المستخلص

استطاعت أزمة جائحة كورونا أن تحتكر لنفسها لقب أول أزمة شملت جميع دول العالم بدون استثناء في القرن الواحد والعشرين، هذه الأزمة التي أفرزت وضعا غير مسبوق أدى إلى إقرار إجراءات وقائية على رأسها الحجر الصحي الذي منع بموجبه التنقل بين الدول وداخلها، تفاديا الانتقال العدوى التي أثبت الأطباء أنها تنتقل بسرعة في حالة فيروس كورونا أكثر من أي فيروس آخر، الذي أدخل العالم فيما يشبه السبات الكوني وحالة الجمود والترقب أمام كائن مجهري لا يعرف الإنسان كيف يحاربه، مع مرور الوقت أفرز الخوف من الفيروس تخوفات أخرى على مستويات عدة، فتوقف الاقتصاد كان من بين نتائجه تأثر ملايين الناس سلبا بوضعية الجمود الجديدة، وهذا ما حول أزمة كورونا إلى محرك لعملية تفقير ضخمة وسريعة، نتج عنها فقدان شرائح واسعة مداخيلها وتحول المنتمين إليها من أجراء أو ممارسين ملهن حرة تدر مدخولا محترما، إلى شرائح تنتظر ما ستجود به مخططات الدولة عليها من دعم ومساعدات تضمن لها البقاء في مستوى الحد الأدنى من العيش

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية