المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي في الحد من اثار العنف الاسري لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر بقسم الخدمة الاجتماعية جامعة أم القرى

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى تحقيق هدف رئيس متمثل في التعرف على المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي في الحد من اثار العنف الاسري لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة وتفرع من الهدف الرئيس هدف فرعي متمثل في التعرف على المقترحات اللازمة لمواجهة المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي في الحد من الاثار السلبية التي يعاني منها الطلاب المعنفين أسريا. تنتمي الدراسة الحالية الى الدراسات الوصفية التحليلية، كما اعتمدت الدراسة الحالية على منهج المسح الاجتماعي الشامل على الموجهين الطلابيين العاملين في مدارس المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة والبالغ عددهم (585) موجها طلابيا وقد شارك في الدراسة عدد (114) موجها طلابيا، وتم استخدام المسح الاجتماعي بالعينة العشوائية البسيطة لمدارس المرحلة المتوسطة مقدراها (20%) من مدراس المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة. وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة منها: أن من أبرز المعوقات موافقة من قبل الموجهين الطلابيين هو المعوق (خوف الطالب المعنف من مصيره بعد البلاغ للجهات المختصة عن حالته) و(خوف الطالب المعنف من المعتدي مما يؤدي إلى عدم القدرة على حل المشكلة). وقد اشارت الدراسة الى أبرز المقترحات من وجهة نظر الموجهين وهو (فتح قنوات الاتصال والتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة التي تتناول قضايا العنف الأسري في المجتمع السعودي) و(عقد المؤتمرات والندوات التي يمكن الاستفادة منها في نشر الوعي وبث التوعية حول أنماط العنف الأسري وأضراره وكيفية الوقاية منه والتصدي له). وخلصت الدراسة إلى العديد من التوصيات منها: إعطاء الأولوية لتوظيف المتخصصين في المجالات الانسانية كالخدمة الاجتماعية وعلم النفس والمجالات الإنسانية الأخرى إذ أن خبرتهم العلمية والعملية ومهاراتهم المهنية، تجعلهم مؤهلين للتعامل مع مختلف المشكلات التي يواجهها الأفراد

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية