معوقات مشارکة الأسر الطلابية بالجامعات فى أنشطة خدمة المجتمع وسبل مواجهتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد خدمة الجماعة كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان

2 أخصائية نفسية- جامعة عين شمس سابقا

المستخلص

يتزايد الاهتمام بالشباب يوماً بعد يوم ، فالشباب هم نبض الأمة و رمز إرادتها الفاعلة و عنوان نهضتها و ارتقائها ، فالشباب أمضى أسلحة العصر فى صراعه من أجل الخروج من کهوف الظلام و صنع مستقبل أفضل هو صاحبه ، و قد لعب الشباب - فى کثير من أجل تحديث بلادهم – دوراً مهماً تاريخياً حافلاً بالشواهد على أن جيل الشباب کان الطلائع المتقدمة الذين قادوا عملية البناء و التغيير الاجتماعى( ).

والشباب أکثر فئات المجتمع تعضيداً لعملية التنمية و هم جيشها الحقيقى القادر على تحمل تضحياتها من منطلق بنائهم لمستقبلهم من خلال هذه التنمية ، و هم أکثر فئات المجتمع استعداداً لتقبل التغيير و التحمس له باعتبار أنهم فى مرحلة تغيير بيولوجى حکمى أو مفروض بالطبيعة يمکن أن يتسق مع تغيير آخر فى الثقافة الفردية و الجماعية ، و لازالت مرحلة الشباب هى المرحلة التى تتمثل فيها و بدرجة عميقة المثل العليا للحياة و يتطلع الشباب خلالها إلى مستقبل طموح عريض بالآمال (2).

فالشباب مصدر للتغيير الثقافى و الاجتماعى فى المجتمع ککل و على ذلک فإن السياق الاجتماعى و الاقتصادى و التاريخى للمجتمع هو الذى يحدد اتجاهاتهم و مواقفهم و أنماط سلوکهم ، و إن مشارکتهم الفعلية فى أموره يمثل ضرورة کبيرة لکونهم يمثلوا طاقة المجتمع الحقيقية و يمثلوا فئة عريضة من فئاته و يحملوا مسئولية حفظ التراث و الميراث الحضارى و التجديد النافع فيه و المشارکة فى إنتاج حضارة العصر

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية