النّظرة الأنثروبولوجيّة لزيارة الأضرحة، رواية قنديل أم هاشم نموذجًا. The anthropological view of visiting shrines, the novel by Qandil Umm Hashem as a model

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إنّ رواية قنديل "أم هاشم" تتناول قضية الحيرة بين التّقاليد الشعبيّة من خلال زيارة الأضرحة والتّبرّك فيها وبين الطّبّ الحديث المتقدّم. فنرى بأنّ الكاتب يحيى حقي(1) يركّز في الرّواية على العنصر التراثي الشّعبي الموروث في المجتمع المصريّ. إذ أنّ الرّواية تدور حول شابّ يدعى سي إسماعيل الّذي تربّى في بيئة شعبيّة في أحد أحياء القاهرة الذي عرف باسم حي السّيّدة زينب، وقد ترعرع هذا الشابّ في أسرة محافظة تؤمن وتقدّس العادات والتّقاليد والتّراثيّة الشعبيّة، مثل: التّداوي بالزّيت الموجود عند ضريح السّيّدة زينب "أم هاشم" والإيمان بزيارة الأضرحة والتّبرّك من صاحب الضّريح وغيرها من العادات والتّقاليد. من هنا يظهر لنا مدى الارتباط والإيمان الأعمى داخل المجتمع المصريّ المحافظ على العادات والتّقاليد وعلى وجه الخصوص في التمسّك بالعادات والتّقاليد والأعراف الّتي نشأوا عليها والّتي اكتسبوها من السّابقين لهم من الآباء والأجداد، ومن ضمن ما تمسّك به الفرد من الموروث الفكريّ والثقافيّ هو المعتقدات الدينيّة والشعبيّة الّتي لعبت دورًا كبيرًا داخل المجتمع المصريّ لِما لها من أهميّة.

ونرى أنّ الكاتب يحيى حقي قد برع في إعطاء أهميّة المعتقدات والتّركيز على التبرّك بالزّيت الموجود عند ضريح السّيّدة زينب "أم هاشم"(2)

يتناول المقال النّظرة الإنثروبولوجيّة لزيارة ضريح السيّدة زينب "أم هاشم" من خلال رواية قنديل "أم هاشم". إذ يهدف المقال إلى إلقاء الضّوء على أهمّ المعتقدات الشّعبيّة والاجتماعيّة والدّينيّة الّتي تدفع الفرد إلى زيارة الضريح بشكل عام والتّركيز على زيارة ضريح السّيّدة زينب "أم هاشم" في رواية قنديل "أم هاشم" والتّبرّك بالزّيت الموجود عند الضّريح من أجل الشّفاء والعلاج من الأمراض بشكلٍ خاصّ.

كلمات مفتاحيّة: ضريح، عادات وتقاليد، رجل صالح، فلوكلور، مقام.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية