نحو نموذج للشراکة المجتمعية بين المؤسسات الحکومية والأهلية لتنمية ثقافة قبول الآخر Towards a model for community partnership between governmental and civil institutions to developing a culture of acceptance of others

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر .کلية البنات الإسلامية بأسيوط . قسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع

المستخلص

مما لا شک فيه أن الظروف التي يمر بها المجتمع المصري الآن تختلف اختلافًا جوهريًا عن تلک التي عاش فيها أو تأثر بها في فترات سابقة، ولعل أبرز تلک التحديات حاليًا التوجه نحو التطرف ورفض الآخر، وهي من المشکلات الخطيرة التي بدأت تفرض نفسها وبقوه على الساحة المصرية، وتنتشر بين قطاعات عريضة من المجتمع خاصة فئات الشباب لتهدد أمن وسلامة الوطن ککل بصورة تدعو إلى ضرورة الاهتمام بها والتعرف على أسبابها واتجاه الأفراد نحوها؛ حيث يفترض على کل مؤسسات المجتمع الحکومية والأهلية التجديد ومسايرة العصر والعمل علي حفظ النسيج الوطني، وتنمية ثقافه تقبل الآخر والتعايش معه.
ومن ثم فإننا بحاجة إلى رؤية أکثر تجمعًا وجدية؛ من أجل تحقيق عدد من عناصر النجاح ومقاومة التعصب والتطرف، ورفض الآخر بکافة أشکاله، ومن هنا ينبغي أن نمتلک الوسائل المناسبة من أجل هذه الغاية، وذلک من خلال دعم البرامج والمشروعات التي تهيئ لنشر ثقافة قبول الآخر والتعايش السلمي بين کافه أفراد المجتمع، ودعم جهود المؤسسات الدينية، والتعاون المشترک بينها وبين المؤسسات الأهلية في سبيل تحقيق هذا الهدف؛ ولذلک فقد استهدف البحث الراهن التعرف علي الواقع الفعلي للشراکة بين المؤسسات الحکومية والأهلية في تنمية ثقافة قبول الآخر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية