الخدمة الاجتماعية الدولية (متطلبات تطبيقها ومعوقاتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 تخصص إدارة وتنظيم- جامعة أم القرى

2 تخصص تنظيم وإدارة- جامعة أم القرى

المستخلص

أصبح التدخل المهني للأخصائي الاجتماعي في حل مثل هذه المشکلات يتطلب مستوى أعلى من مستويات الممارسة التقليدية المتعارف عليها، وممارس ذو إدراک وإلمام أکبر بالمتغيرات الحديثة والقضايا الإنسانية الدولية، ولعل جائحة کورونا المعاصرة خير برهان على وحدة المصير البشري، وأهمية الارتقاء بمستوى ممارسة الخدمة الاجتماعية إلى المستوى الدولي، إذ لم يعد التدخل مع الأفراد أو الجماعات أو المجتمعات المحلية فاعلاً وکافياً؛ لمواجهة هذه الجائحة، وهي بذلک مثلت معضلة حقيقية أمام الأکاديميين والباحثين في الخدمة الاجتماعية، وتعالت على أثرها أصوات المطالبين بضرورة تطوير نماذج التدخل المهني والتوجه نحو ما يعرف بالخدمة الاجتماعية الدولية.
أي القدرة على التحليل الدقيق للمشکلات الاجتماعية وقراءة أسبابها وآثارها ضمن السياق الدولي، والعمل على توجيه الجهود الدولية نحو مواجهة هذه المشکلات، والتخفيف من حدة التداعيات السلبية للمتغيرات العالمية من خلال المنظمات الدولية –الحکومية وغير الحکومية- لضمان العدالة الاجتماعية، وحفظاً للکرامة الإنسانية، وتحقيقاً للأهداف الإنمائية، لبلوغ أعلى مستويات الرفاهية الاجتماعية لشعوب العالم.
ويجدر بالذکر أن مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة عالمية منذ نشأتها والاعتراف المجتمعي بأهميتها ومکانتها العلمية، إذ تنطلق المهنة من قاعدة عريضة من المعارف والنظريات والخبرات التراکمية المشترکة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية